الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم هداك الله أن تفريطك في الصلاة، وتهاونك في أدائها إثم عظيم وذنب جسيم، وتعمد ترك الصلاة الواحدة أعظم إثما من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس عياذا بالله، وانظر الفتوى رقم: 130853، فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وتحافظ على صلواتك، وليس الحل هو أن تترك الخطابة، بل الحل هو أن تستمر في عمل الخير، وأن تحافظ على صلاتك، وتجبر ما عندك من النقص والخلل، وصلاة المصلين خلفك والحال هذه صحيحة على الراجح، وإن كانت الصلاة خلف الفاسق مكروهة، وانظر الفتوى رقم: 115770.
والخلاصة أننا لا ننصحك بترك الخطابة، بل ننصحك بالاستمرار، والتوبة النصوح، والحفاظ على الفرائض وعدم التهاون بها والتفريط فيها.
والله أعلم.