الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذين يرثون من هؤلاء المذكورين هم: الزوجة والأم والأب، وأما الأخوال فهم من ذوي الرحم ولا يرثون إطلاقاً، وأما الأخ والأخت والأعمام، فيحجبهم الأب كيف كانوا: أشقاء أو لأب أو لأم، وأما الجدة فتحجبها الأم.
وتقسيم الميراث بين الورثة هو: أن للزوجة الربع، قال الله تعالى: وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ [النساء:12]، وللأم السدس، لوجود جمع من الإخوة، والباقي للأب تعصيباً.
والله أعلم.