الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو أولا أن تراجعي للأهمية الفتوى رقم: 5310، ففيها بيان حكم الدراسة المختلطة وضوابطها الشرعية.
ولا حرج - عند الحاجة - في التعامل مع الأجنبي ومناداته باسمه، بل وبلقبه اللائق به إن أمنت الفتنة. وينبغي أخذ جانب الاحتياط في الحديث بين الشباب من الجنسين حذرا من أسباب الفتنة، فقد شدد الفقهاء في أمر محادثة الأجنبية الشابة، وأوردنا نصوصهم في ذلك في الفتوى رقم: 21582.
والله أعلم.