الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الصانع قد أخلّ بالصفات المتفق عليها في عقد الاستصناع، مخالفة ظاهرة، أو كان المصنوع معيبًا عيبًا، لا يقبل مثله في العادة، ففي هذه الحال يكون من حقّك فسخ العقد، ولا إثم عليك في ذلك، وراجعي الفتوى رقم: 45360.
والله أعلم.