الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت خالتك لم تعد تضبط كيفية الصلاة وحدها, فإنها معذورة, ولا تجب عليها الصلاة؛ لارتفاع التكليف عنها، فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: س: والدتي تعاني من مرض, ماذا يجب عليها من ناحية الصلاة، حيث إنها لا تستطيع معرفة الأوقات، وعدد الركعات، ولكنها تصلي حسب معرفتها؟ أفتونا مأجورين.
ج: إذا كانت حال المرأة المذكورة كما ذكر في السؤال، فلا صيام عليها، ولا صلاة؛ لأنها -والحال ما ذكر- مرفوع عنها القلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصغير حتى يحتلم»، ومن تغير عقله فلم يضبط الصلاة، ولا الصيام، فحكمه حكم المجنون. انتهى.
والله أعلم.