الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج هذا الخوف الشديد أن تستحضر رحمة الله تعالى، وتعلم أن رحمته سبحانه وسعت كل شيء، وتعلم أنه أرحم بعبده من الأم بولدها، وتكثر قراءة نصوص الرجاء، المبينة عظيم فضل الله تعالى وواسع رحمته.
وذلك لأن طغيان الشعور بالخوف، مخاطرة عظيمة، فقد يؤدي إلى اليأس والقنوط -عياذا بالله- وهما من كبائر الذنوب، والواجب على المسلم أن يجمع في طريق سيره إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء.
وانظر للأهمية، الفتاوى التالية أرقامها: 305968، 282013، 193697.
والله أعلم.