الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم للعدد المذكور من الحسنات مستندا شرعيا، ولم نجد نصا شرعيا يفيده، ومثل هذا التحديد للحسنات لا يقال بالرأي، وإنما يتوقف على ورود الوحي به، فإذا لم يرد في الكتاب أو صحيح السنة، فلا يجوز أن يقال به. وقد ورد في فضل هذا الذكر: "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"عدة أحاديث كقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ. رواه الترمذي.
والله تعالى أعلم.