الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي عند تشغيل القرآن هو الاستماع والإنصات إليه، وأما تشغيل القرآن حيث يتشاغل عنه بدراسة أو عمل أو غير ذلك، فلا ينبغي، وبخاصة إذا كان الحاضرون متشاغلين عن سماعه بأعمالهم الدنيوية، وقد عد بعض العلماء ذلك من الامتهان، وانظر للتفصيل والاطلاع على كلام أهل العلم الفتوى رقم: 146263.
وأما إذا كان الشخص لا يتشاغل عن السماع بعمله، فلا حرج عليه في تشغيل القرآن إذاً.
والله أعلم.