الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس هناك قول معيّن يقال أثناء تشييع الجنازة, بل ينبغي الصمت, وتذكر الموت، وراجع الفتوى رقم: 10603.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: والسنة في تشييع الجنازة الصمت، وتذكر الموت، والقصد إلى أداء الواجب من دفن الميت، ومن البدعة أن يقرأ أمامه قصيدة البردة، أو سورة الدهر، أو آيات منها، أو يقال: وحّدوا الله، أو نحو ذلك. انتهى.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة أيضًا: س: هل يجوز أن يتبع الميت بكلمة: لا إله إلا الله؛ حتى يوارى في قبره؟
جـ: الأصل في العبادات التوقيف؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد». متفق عليه. ولمسلم: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا، فهو رد». وسنته صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنائز، وتشييعها، ودفنها ثابتة معلومة لدى المسلمين، ولم يكن من ضمنها اتباع الجنازة بقول: لا إله إلا الله، والخير كل الخير في اتباعه -صلوات الله وسلامه عليه-. انتهى.
والله أعلم.