الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أن ما تقوم به يدخل في دائرة خيانة الأمانة، فلا يجوز، وتوكيل شريكك لك في الشراء أو غيره من الأعمال، إنما يخولك التصرف في المال وفق ما يقتضيه التوكيل، لا أن تأخذ منه لنفسك بدون علم شريكك.
وكونك تستحي من مطالبته بحقك، هذا لا يبرر ما تفعله، فاتق الله تعالى، وتب إليه، وانظر الفتوى رقم: 106474، والفتوى رقم: 76665.
والله تعالى أعلم.