الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنصيحتنا لك أن تجتهدي في برّ أمّك، والإحسان إليها قدر طاقتك، ومن أعظم أنواع البر بها: أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر برفق وأدب، ولا سيما في أمر الصلاة؛ فالصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان بالله، ولا حظ في الإسلام لمن تركها، والمحافظة عليها مفتاح كل خير، ولمعرفة بعض الأمور التي تعين على المحافظة على الصلاة، راجعي الفتوى رقم:3830.
وننصحك أن تصبري على أذاها، وتتجاوزي عن إساءتها إليك، وأن تحتسبي أجر ذلك عند الله تعالى، وأبشري خيراً بعظيم الأجر وجزيل الثواب؛ فإنّ بر الأمّ من أفضل الأعمال التي يحبها الله، والصبر على ذلك من أعظم أسباب رضوان الله، ونيل معيته وتوفيقه.
والله أعلم.