الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت كنت معتقدا لحِلٍّ هذه المعاملة، وبمجرد أن علمت بحرمتها، توقفت عنها، فلا حرج عليك فيما اكتسبته قبل ذلك؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة:275}، وانظر الفتوى رقم: 132350.
والله أعلم.