الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان والد زوجك يقوم بهذه التصرفات القبيحة، فهو رجل سوء، عاص لربه، ومفرط في حق خلقه. ومن أهم ما نوصي به الصبر عليه، وسؤال المولى تبارك وتعالى أن يهديه صراطه المستقيم، ويتوب عليه، ويرزقه الرشد والصواب. هذا بالإضافة إلى نصحه بالحسنى، وتخويفه بالله وأليم عقابه، وليكن ذلك ممن له مكانة عنده، ويرجو أن يسمع لقوله؛ عسى الله -سبحانه- أن يصلحه.
ولا بأس بأن يجتنب زوجك والده حذرا من أذاه، ولكن يجب عليه بره وصلته بما استطاع من أنواع الصلة، فمن حق الوالد أن يحسن إليه ولده وإن أساء، وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 367546. والفتوى رقم: 370030.
ودعاء الوالد على أولاده منهي عنه شرعا، ونرجو أن لا يستجاب له في ذلك، وخاصة إن كان دعاؤه بإثم أو قطيعة رحم، ولتراجع الفتوى رقم: 120363.
والله أعلم.