الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز لكم العمل بهذه الشركة ما دام الحال على ما ذكر في السؤال، إذ لا يجوز للمسلم الإعانة على المنكر بأي نوع من الإعانة، وما كان من مال من هذا السبيل، فهو مال محرم، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَان [المائدة: 2].
ولمزيد من الفائدة، راجع الفتويين:
3143،
7896.
ولا حرج في انتفاعكم بالرواتب القديمة التي حصلتم عليها قبل أن يفسد مسار الشركة.
والله أعلم.