الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا احتمل الشيء الحصول في أحد زمنين، فإنه يضاف إلى آخرهما، كما يقرر ذلك الفقهاء. وعليه؛ فما دمت تشكين في كون هذه الإفرازات نزلت قبل فراغك من الطواف أم بعده، فإنه يقدر نزولها بعد فراغك من الطواف، وعمرتك محكوم بصحتها -إن شاء الله-.
وننبهك إلى أن هذه الرطوبات العادية ناقضة للوضوء في قول عامة أهل العلم، ولكنها إذا وصلت إلى حد السلس، فيكفي المصابة بها أن تتوضأ بعد دخول الوقت، وتصلي بوضوئها ما شاءت من الفروض والنوافل حتى يخرج ذلك الوقت.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 178567.
والله أعلم.