الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن نصوص الكتاب والسنة تأمر بالابتعاد عن الخمر مطلقاً وليس قبل رمضان بأربعين يوماً فقط.
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (المائدة:90) فلم يقل فاجتنبوه قبل رمضان!
فالواجب على من ابتلي بشرب الخمر أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن يبتعد عن الخمر أم الخبائث، وقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم شارب الخمر بقوله:
وإن على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار. أخرجه
مسلم والنسائي. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يوماً، رواه
الترمذي وغيره.
ولمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع نحيل السائل إلى الفتوى رقم:
1108 والفتوى رقم:
10053 والفتوى رقم:
35610
والله أعلم.