الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن هذا الخارج منك هو المني الموجب للغسل، وانظر للمزيد الفتوى رقم: 141140. فإن شككت في كونه منيا، فإنك تتخير بين جعله منيا أو مذيا، كما نفتي به، وانظر الفتوى رقم: 64005.
ولبيان صفة المني والمذي انظر الفتوى رقم: 34363.
وأما الفراش والغطاء فهو محكوم بطهارته بكل حال، فإن الخارج إن كان منيا فهو طاهر، وإن كان مذيا، فإنه لا يتيقن انتقاله إلى ذلك الفراش، والنجاسة لا يحكم بانتقالها بمجرد الشك.
والله أعلم.