الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحيلة التي عملتها ما كان لك أن تفعلها، فلديك الفحوصات والتقارير الطبية، فإن كنت تستحق راتب الإعاقة أعطيته، وإلا فليس لك التحايل لأخذ ما لا تستحقه.
وبناء عليه، فاستغفر الله تعالى مما وقعت فيه، وعد إلى تلك الجهة إن كان بإمكانك ذلك لتبين لهم حقيقة أمرك، وأنك لا تحتاج عكازا للمشي، لكن الأمراض تمنعك من العمل، ولديك ما يثبت دعواك -كما ذكرت- فإن أقروك على أخذ راتب الإعاقة فلا حرج عليك حينئذ، وإلا فكف عن ذلك، ولعل الله يجعل لك مخرجا بسبب صدقك، وندمك على ما فرط منك، والندم دليل على صدق التوبة وحسن الإنابة.
ولمزيد من الفائدة حول حكم تحايل المسلم للحصول على إعانة من دولة غربية انظر الفتوى: 112158.
والله أعلم.