الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتارك الصلاة كافر عند جمهور كبير من علماء المسلمين، والواجب على الناس دعوته إلى الصلاة وحثه عليها وإعانته على القيام بها، والواجب على ولي أمر المسلمين استتابته ودعوته، فإن أبى قتل، وعلى كل الأحوال، فإن التعامل معه في أمور الدنيا جائز، كالبيع والشراء والإقراض والهبة ونحو ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل بهذه الأمور مع الكفار، ولعل ذلك يكون ألين لقلبه وأقرب لاستمالته، فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها، وقد استمال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلوب الكثيرين بعطائه ومنحه، وراجع الفتويين التاليتين:
26786،
7033.
علماً بأن موقعنا هذا يتبع وزارة الأوقاف القطرية، ولا علاقة له إدارياً بهيئة كبار العلماء بالسعودية.
والله أعلم.