الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإذا لم يترك الميت من الورثة إلا من ذكر؛ فإن لزوجته الثمن فرضا لوجود الفرع الوارث، قال الله تعالى ( ... فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ... ) النساء : 12، ولبناته الثلثين فرضا؛ لقول الله تعالى في الجمع من البنات { ...فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ... } النساء : 11، والباقي للأخ الشقيق والأختين الشقيقتين تعصيبا للذكر مثل حظ الأنثيين؛ لقول الله تعالى { ... وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ... } النساء : 176 .
ولا شيء للأخ والأخوات من الأب، ولا لأبناء الأخ من الأب؛ لأنهم جميعا لا يرثون مع وجود الشقيق.
فتقسم التركة على أربعمائة وثمانين سهما، لزوجة الميت: ثُمُنُها، ستون سهما، وللبنات الخَمْسِ: ثُلُثَاها، ثلاثمائة وعشرون سهما، لكل واحدة منهن أربعة وستون، وللأخ الشقيق: خمسون سهما، ولكل أخت شقيقة: خمسة وعشرون سهما، وهذه صورة المسألة:
الورثة / أصل المسألة | 24 × 20 | 480 |
---|---|---|
زوجة | 3 | 60 |
5 بنات | 16 | 320 |
أخ شقيق أختان شقيقتان |
5 |
50 50 |
والله تعالى أعلم