الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمطالبتك بحقك ليست من العقوق لوالديك، قال الصنعاني -رحمه الله- في سبل السلام: ...وكذلك لو كان مثلًا على أبوين دَين للولد، أو حق شرعي؛ فرافعه إلى الحاكم، فلا يكون ذلك عقوقًا. اهـ.
لكن عليك أن تبر والديك، وتحسن صحبتهما؛ فإنّ حقهما عليك عظيم، وبرهما من أفضل القربات، ومن أوسع الأبواب الموصلة لرضوان الله، ومن أسباب التوفيق، والفلاح في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.