الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليكم في ذلك، فأنتم لا تقررون بذلك حقًّا ولا باطلًا، ولا صوابًا ولا خطأ، وإنما تدرسون مذهبًا معينًا، بغض النظر عن إصابته أو خطئه.
والمهم في ذلك أن تعرفوا الصواب وتعتقدونه، وتعرفوا الخطأ ولا تقبلونه، وراجع للفائدة الفتويين: 76223، 135431.
والله أعلم.