الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث من أهل العلم من ضعفه كالشيخ الألباني، كما في السلسلة الضعيفة، وضعيف الجامع الصغير، وضعيف الترغيب والترهيب. ومنهم من حسنه كالإمام الترمذي.
وأما العمل بما تضمنه الحديث، فلا حرج فيه؛ لأن العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، مما يسوغ عند عامة أهل العلم بالشروط المبينة في الفتوى: 118549 وما تضمنته من إحالات.
ومن شروط جواز العمل بالحديث الضعيف عدم اعتقاد ثبوته، فإذا ذكرتموه للناس كشاهد لما ورد من مثل ذلك في الأحاديث الصحيحة، أو للعمل به بشروط العمل بالضعيف، فلا حرج.
وعلى كل حال، ففي الصحيح الثابت غنية أن يعمل به ويدعى الناس إليه.
والله أعلم.