الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالأصل ألا يصلي المرء إلا بعد التحقق من دخول الوقت، أو غلبة الظن بدخوله، والمفتى به عندنا في العمل بتقاويم وبرامج أوقات الصلاة، هو أن التقاويم التي تم اعتمادها من قبل علماء ثقات، يعمل بها، ويعتمد عليها، ما لم يظهر أنها مخالفة للعلامات الشرعية.
وأما التقاويم المجهولة التي لا يعرف من أنشأها، ولم تعتمد من قبل علماء ثقات، فهذه قد يستأنس بها في معرفة وقت الصلاة تقريبيا، ولكن لا يعتمد عليها كليا، وقد سبق أن فصلنا هذا في عدة فتاوى.
وانظر الفتاوى التالية: 126606، 143083، 294715، 217063.
والله تعالى أعلم.