الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نفتي به أن الاستعانة بالجن، لا تجوز مطلقًا، فعليك أن تتوبي إلى الله من هذا الذنب، وما دمت قد ندمت على ما بدر منك، وأقلعت عن التواصل مع من أسميته: "الشيخ"، فهذه توبة صحيحة.
ومتى استوفت التوبة شروطها؛ فإنها مقبولة قطعًا، كما بيناه في الفتوى: 188067.
فلا يلزمك شيء غير هذا الذي فعلته -والحمد لله-، ولا تخشي من أن يكون قد مسك بسوء؛ فإن النافع الضار هو الله سبحانه، فعليه توكلي، وبه ثقي.
وأكثري من رقية نفسك بالأذكار، والدعوات الثابتة، كالفاتحة، والمعوذات، ونحو ذلك، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.