الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمال لأختك، لا لك؛ لأنك إنما اشتريت الجهاز لها، والشركة قد ردت الثمن للمشتري، وهو الأخت، وأهدت الجهاز لها، قال البهوتي -رحمه الله-: ..هبة بائع لوكيل اشترى منه، فتلحق بالعقد، وتكون للموكل. اهـ.
لكن لو أعطتك أختك المبلغ، فلا حرج عليك في الانتفاع به حينئذ.
والله أعلم.