الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام لأبيك أموال أخرى مباحة، فإنّه إذا اكتسب أموالًا محرمة من الشركة الجديدة، صار ماله مختلطًا، وجاز لك الانتفاع بماله.
وبعض أهل العلم يرى أنّ المال المحرم لكسبه، وليس محرمًا لعينه، لا يحرم على غير الكاسب، وراجعي الفتوى: 363247.
وعليك أن تداومي النصيحة لأبيك برفق، وأدب، وتحثيه على اجتناب الحرام، والشبهات، والحرص على تحري الكسب الحلال.
والله أعلم.