الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ذنب عليك أصلًا، وليس ما تلفظت به لفظًا يفيد النذر؛ لأنه غير مشعر بالالتزام، ولكي ينعقد النذر، فلا بد من كونه بلفظ مشعر بالالتزام، كقول: لله عليّ كذا، أو نذرت لله كذا.
وعلى تقدير كونك نذرت عدم الكلام في السياسة، فهذا من نذر المباح، ومذهب الجمهور أنه لا ينعقد، ولا تجب به كفارة، وهو ما نفتي به، ولتنظر الفتوى: 286471.
والله أعلم.