الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير، ورغبة فيه، والذي ننصحك به هو أن تتحري بصدقتك من تقع الصدقة موقعها عنده.
وإن غلب على ظنك أن أولئك المتسولين في الشوارع غير مستحقين، فلا تعطيهم؛ لئلا تعينيهم على الباطل، والمنكر، وانظري الفتوى: 108996.
وإن جهلت مستحق الصدقة، فيمكنك توكيل من تثقين به، كأمّك، أو أحد كبار عائلتك، أو توكيل الجمعيات الخيرية؛ لتقوم بالصدقة نيابة عنك.
والله أعلم.