الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته في سؤالك مما دار بين عمك وبين جد هذا الشاب، ليس عقدًا شرعيًّا، يؤيد ذلك ما ذكرت من أن المقصد من الجلسة مجرد الخطبة، والزواج له صيغته الشرعية المتضمنة للإيجاب والقبول بالزواج بألفاظ معينة، بينها الفقهاء، وانظري الفتوى: 60397.
وبناء عليه؛ فأنت لا تزالين أجنبية عن هذا الرجل؛ حتى يعقد لك عليه العقد الشرعي.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتاوى: 354583، 114915، 329266.
والله أعلم.