حكم تسمية الصدقة الجارية بـ: اللهم اغفر لي

11-6-2019 | إسلام ويب

السؤال:
أرغب في تبني مشروع بئر ماء كصدقة جارية لي، وقرأت أن تسميته باسمي غير محبب. فهل يجوز أن أسميه بدعاء لي؟ مثلا: اللهم ارحمني، واغفر لي، واعف عني. فهل هذا مقبول؟ لعل الله يستجيب لي في هذا. أرجو النصيحة.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  

فإن الأولى عدم كتابة اسمك على تلك الصدقة, لأن ذلك أقرب إلى الإخلاص، ولأن إخفاء الصدقة أفضل من إظهارها إلا لموجب، كما قال الله تعالى: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ { البقرة:271}.

لكن إذا كان إظهار الصدقة لمقصد شرعي كتشجيع الناس عليها مثلا, فهو أفضل، وننصحك به. وراجعي الفتوى: 136864. وهي بعنوان "هل الأولى إظهار الصدقة أم إخفاؤها"

ولا نرى حرجا من تسمية البئر بالاسم المذكور إذ الأصل الإباحة، ولا محظور في ذلك شرعا فيما يبدو.

والله أعلم.

www.islamweb.net