الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام السائل يعلم ويعتقد أن هذه الزيادة من الربا المحرم، فيجب عليه أولا: أن يتوب إلى الله تعالى من هذا الإثم، ويسحب أمواله من هذا المكان. وإن كان يحتاج إلى حفظه، فليضعه في مصرف من المصارف الإسلامية.
وأما جواب ما سألت عنه: فإن كان أخوك أو غيره من أقاربك الذين لا تجب عليك نفقتهم: يعد من الفقراء أو المحتاجين، سواء لأمر الزواج، أو غيره من الحاجات المعتبرة، فلا حرج في إعطائه من هذا المبلغ.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 306451، 18693.
والله أعلم.