الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة المسؤول عنها، ما دام قائلها لا يقصد إطلاق الألوهية على غير الله، وإنما مراده أن هذا الشخص يتعامل مع الناس، وكأنه ليس من جنسهم، بل كأنه إله في تعاليه، وتكبره؛ فإنها لا تنقض الإسلام، ولا تخرج صاحبها من الملة.
وعلى أية حال؛ فالغيبة محرمة، ولو كانت بذكر أخيك بما هو فيه، فإن كان بريئًا من هذه الصفة، كان ذلك بهتانًا مبينًا. وانظر للفائدة الفتوى: 397576.
والله أعلم.