الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
صلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.
وأما هيئتها: فيكبر في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى أو سورة ق، وفي الركعة الثانية يكبر خمساً غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ بسورة الغاشية أو بسورة القمر، وبعد الصلاة يخطب الإمام خطبة يذكر فيها الناس ويعظهم.
والدليل على ذلك: ما روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم، ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف.
والله أعلم.