الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص الذي شك هل خرج منه مني, أم مذي, أم لم يخرج شيء؟ لا يلزمه الغسل لأجل الشك في حصول موجبه, فالأصل عدم وجوب الغسل حتي يحصل ما يوجبه يقينا. كما سبق في الفتوى: 359002.
وما قام به هذا الشخص من الغسل احتياطا ليس في محله, فإذا لم يكمل هذا الغسل لم يلزمه شيء؛ لأنه غسل ليس بلازم ولا موجب له شرعا.
والله أعلم.