الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت بلا شك فيما وقع منك، وما يجب على من طافت وهي حائض، قد بيناه مفصلا في الفتوى: 140656.
وبمراجعتها يتبين لك أن الأرفق بك هو العمل بقول الحنفية، وأن تذبحي دما عوضا عما قمت به من أمر الطواف وأنت حائض. ويحكم والحال هذه بصحة نكاحك.
والله أعلم.