الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الطريقة المذكورة ليست مأخوذة من الشرع، وليس في العقل، ولا في العادة ولا في الحس: ما يدل عليها، وما كان كذلك لم يجز فعله، ولا اعتقاد كونه سببا، وراجع في ذلك الفتوى: 167509.
وأما كون فاعل ذلك يعمل مؤذنا، فلا يدل على صحة فعله، ولو كان إماما وخطيبا! فإن أفعال آحاد المكلفين لا يستدل بها، وإنما يستدل لها، فهي تفتقر إلى دليل مشروعيتها.
والله أعلم.