الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت صفحة ابن عمك خالية من المحرم، وفيها ما يفيد، وأمنت الفتنة، فلا بأس بقبول طلب الصداقة على الفيسبوك، وراجعي الفتوى: 220195.
وأما عن تصفح صور أبناء عمك؛ فهو جائز، إن أمنت الفتنة بتلك الصور، وراجعي الفتوى: 239440، وما أحيل عليه فيها.
ولا حرج كذلك -إن شاء الله- في اطلاع المرأة على صفحة رجل أجنبي عنها، إذا أمنت أن يقودها ذلك إلى نوع من الفتنة والفساد.
وعمومًا: إذا لم تكن هنالك مصلحة معتبرة -كالاطلاع على صفحة داعية؛ للاستفادة من علمه-، فالأولى بالمرأة اجتناب تصفح صفحة الرجل الأجنبي عنها؛ سدًّا للذريعة، وحسمًا لأسباب الفتنة، ولتشغل نفسها بما ينفعها في دِينها، ودنياها، ولمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى: 212788.
وأما عن السؤال الثالث، فنعتذر عن الإجابة عنه؛ لأن سياسة الموقع عندنا الإجابة عن موضوع واحد في كل سؤال.
والله أعلم.