الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأول ما ننصحك به أن تبذل وسعك في دعوة زوجتك إلى الإسلام، لعلك تكون سببًا في هدايتها، وانظر بعض وسائل الدعوة إلى الإسلام في الفتوى: 19218.
ثمّ ننبهك إلى أمرين:
الأول: أنّه لا يجوز لك حضور المجالس المشتملة على الباطل، كشعائر الكفر، أو شرب الخمر، وأكل الخنزير، وراجع الفتوى: 51344.
والأمر الثاني: أنّ الواجب عليك إذا رزقت بأولاد: أن تمنع زوجتك من إفسادهم، وتعويدهم على الاحتفال بالأعياد الكفرية، ونحو ذلك من العادات الباطلة المخالفة للإسلام.
فإن قدرت على هذين الأمرين؛ فلا حرج عليك في إمساك زوجتك، ولو بقيت على كفرها، وإلا فطلقها، وحافظ على دِينك، ودِين أولادك.
والله أعلم.