الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل في هذا الباب استعمال العبارات الواردة في النصوص الشرعية، كالتعظيم والتكبير والتسبيح والتنزيه ونحو ذلك. وراجعي الفتوى: 224938.
وهذه العبارة لا نعلمها واردة في نصوص الشرع، ولا مستعملة في كلام أهل العلم، فالأولى تركها، والاقتصار على ما ورد.
ومع ذلك لا نقول بالمنع من استعمالها، إذا أريد بها مراعاة الحرمة، وحسن المعاملة حبا ومهابة، إذ الاحترام يستعمل لهذه المعاني؛ كما تذكر بعض المعاجم اللغوية.
والله أعلم.