الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا شككت هل أصاب الأرض البول أو لم يصبها، فالأصل طهارتها، وأنه لم يصبها شيء من البول.
ومن ثم؛ فلا يلزمك تطهيرها.
وإذا تيقنت أنه أصابها البول، فطريق تطهيرها أن يصب عليها الماء حتى يغمر موضع النجاسة.
ولو جفّت الأرض، أو ما اتصل بها اتصال قرار؛ طهرت بذلك عند كثير من العلماء، وهو قول الحنفية، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبه تعلمين أن الأمر أيسر بكثير مما تتوهمين -والحمد لله-، وأن هذه الأرض محكوم بطهارتها أصلًا، فلم يكن ثم داع لتطهيرها.
والله أعلم.