الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ترك الصلاة تهاونًا ذنب عظيم، وكبيرة من كبائر الذنوب، تلزم منها التوبة إلى الله تعالى، بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن تركها كفر مخرج من الملة -والعياذ بالله-.
والذي نوصي به الأخ السائل هو المبادرة إلى قضاء الصلوات التي تركها خلال هذه السنين التي ذكر، ومذهب جمهور العلماء وجوب قضاء فوائت الصلاة، سواء تركت عمدًا، أم جهلًا، أم نسيانًا.
فإن استطاع تحديد عددها، قضاها.
وإن جهل عددها، قضى ما يغلب على ظنه أنه يلزمه، وبذلك تبرأ ذمته -إن شاء الله تعالى-. وانظر لمزيد من الفائدة الفتاوى: 280648، 112524، 44367.
والله أعلم.