الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك ألا تتسرع في الحكم بكفر أحد؛ فإن ذلك مخاطرة عظيمة، وقد ينكر الشخص ما في القرآن وهو جاهل بوجوده فيه، فلا يكفر حتى تقام عليه الحجة.
وإذا كنت قد واجهت هذا الشخص بما ذكر، فعليك أن تستحله من تلك المظلمة، وأما إن كنت لم تواجهه بهذا، فيرجى أن يكون استغفارك له كافيا؛ لما يترتب على إخباره من المفسدة، وانظر الفتوى: 171183.
وأما الصدقة عن الحي وهبة ثوابها له، ففي صحتها خلاف، بيناه في الفتوى: 127127.
والله أعلم.