الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعائشة رضي الله عنها هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين،أفقه نساء الأمة على الإطلاق، حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال
الذهبي في سير النبلاء:
مسند عائشة يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث،اتفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين. انتهى.
فضائلها جمة،وكانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، قال
عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس، أحسن الناس رأياً في العامة.
وقال
عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، قالت عائشة رضي الله عنها: لقد أعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة إلا مريم بنت عمران،لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني،ولقد تزوجني بكراً وما تزوج بكراً غيري،ولقد قبض ورأسه لفي حجري، ولقد قبرته في بيتي،ولقد حفت الملائكة بيتي،وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه،وإني لابنة خليفته وصديقه،ولقد نزل عذري من السماء،ولقد خلقت طيبة وعند طيب،ولقد وعدت مغفرة ورزقاً كريماً. رواه أبو يعلى.
قال
الهيثمي في مجمع الزوائد:
وفي الصحيح وغيره بعضه،وفي إسناد أبي يعلى من لم أعرفهم. ، هذا كله عن صفاتها الخلقية (بضم الخاء)، وأما صفاتها الخلقية (بفتح الخاء)، فسبق ذكرها في الفتوى رقم:
9628.
والله أعلم.