الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولًا أن تعبير الرؤيا ظنيّ، لا قطعيّ، وأنه لا يلزمك بهذه الرؤيا شيء أصلًا؛ فالرؤى لا توجب على الناس شيئًا.
ثم اعلمي كذلك أن الصدقة عن الميت تنفعه، ويبلغه ثوابها بالإجماع.
وصدقتك عن هذا الميت، ولو بالقليل، شيء حسن، وهو نافع له، كما ذكرنا.
ولا حرج عليك أن تدلّي غيركِ على هذا الأمر، وتنصحيه بالصدقة عن هذا الميت؛ استئناسًا بتلك الرؤيا، سواء كنت قادرة على الصدقة عنه، أم عاجزة عن ذلك، فهذا من الدلالة على الخير، وليس فيه محظور شرعي.
والله أعلم.