الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تقدرين على الصبر على فراق زوجك حتى يخرج من السجن؛ فاصبري، ولا تلتفتي لما يقوله بعض الناس عن زوجك؛ ما دام متهماً بغير حقّ، ولا تجمعي على زوجك مرارة الظلم وفراق الزوجة.
وأمّا إن كنت لا تقدرين على الصبر على فراق زوجك؛ فلا حرج عليك في فراقه، إعفافاً لنفسك، وراجعي الفتوى: 64596
والله أعلم.