الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه، أنك أجنبت؛ فالواجب عليك أن تغتسل، سواء ذكرت حلمًا أم لا، وسواء كان المنيّ رطبًا أم يابسًا.
فعليك أن تغتسل، وتعيد تلك الصلاة التي صليتها على جنابة، وإن خرج الوقت، ولا إثم عليك لما حصل؛ لأنك كنت جاهلًا بوجود الجنابة.
وأما إن كان هذا مجرد شك، فلا تلتفت إليه، ولا تعره اهتمامًا.
والله أعلم.