الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقراءة القرآن فعل حسن جميل، وهو من أحب القربات إلى الله، ويتأكد الإكثار من التلاوة في رمضان لما له من الفضل.
والأفضل لمن كان في ختمة ألا يبدأ أخرى حتى يختم، وانظر الفتوى: 24459. لكن إن كنت تركت ختمتك تلك، وبدأت ختمة أخرى فلا حرج. وفي كل خير إن شاء الله، ولا يضيع الله أجر المحسنين.
فاستمر، وأكثر من القراءة ما استطعت، ولا حرج في جعل ختمة للصلاة، وأخرى للتلاوة. والأمر في ذلك واسع، والحمد لله.
والله أعلم.