الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نختاره في موقعنا أن الكافر لا يلزمه الغسل لأجل الكفر، وإنما يلزمه الغسل إن كان أجنب حال كفره، فغسله لرفع الجنابة، لا للدخول في الإسلام.
وعليه؛ فهذا الشخص الذي اغتسل بنية رفع الجنابة، غسله صحيح، وعباداته -من صلاة، وغيرها- صحيحة، ولو لم ينوِ بغسله ذلك الغسلَ المطالبَ به مَن دخل في الإسلام، وتنظر الفتوى: 147945.
والله أعلم.