الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت خطأ عظيمًا، ويخشى أن يكون هذا من العقوق، فكذبك هذا قد تسبب عنه ضرر بالغ لأهلك وذويك، فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحًا مما وقع منك، والنبي صلوات الله عليه كان يمزح، ولكنه لم يكن يقول إلا حقًّا.
وعليك أن تجتهد في إزالة أثر هذا الفزع الذي سببته لوالدتك، وإخوتك، بأن تحلف لهم، وتجعل أصدقاءك يؤكّدون لهم أنك بخير، ولا تعالج تلك المعصية بأكبر منها، فتترك الصلاة، أو تفطر عمدًا في نهار رمضان -والعياذ بالله-، فتقع في كبائر الذنوب، بل أكّد لهم أنك بخير وكفى.
وحاول أن تكلّم أختك المريضة؛ لئلا يصيبها مكروه، وتؤكّد لها أنك بخير.
وإن أمكنك أن تكلمهم عن طريق الفيديو ليروك، ويتأكدوا من سلامتك، فافعل -هداك الله، وأصلح حالك-.
والله أعلم.